Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة المؤمنون - الآية 14

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14) (المؤمنون) mp3
" ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَة عَلَقَة " أَيْ ثُمَّ صَيَّرْنَا النُّطْفَة وَهِيَ الْمَاء الدَّافِق الَّذِي يَخْرُج مِنْ صُلْب الرَّجُل وَهُوَ ظَهْره وَتَرَائِب الْمَرْأَة وَهِيَ عِظَام صَدْرهَا مَا بَيْن التَّرْقُوَة إِلَى السُّرَّة فَصَارَتْ عَلَقَة حَمْرَاء عَلَى شَكْل الْعَلَقَة مُسْتَطِيلَة قَالَ عِكْرِمَة وَهِيَ دَم " فَخَلَقْنَا الْعَلَقَة مُضْغَة" وَهِيَ قِطْعَة كَالْبَضْعَةِ مِنْ اللَّحْم لَا شَكْل فِيهَا وَلَا تَخْطِيط فَخَلَقْنَا الْمُضْغَة عِظَامًا " يَعْنِي شَكَّلْنَاهَا ذَات رَأْس وَيَدَيْنِ وَرِجْلَيْنِ عِظَامهَا وَعَصَبهَا وَعُرُوقهَا وَقَرَأَ آخَرُونَ " فَخَلَقْنَا الْمُضْغَة عِظَامًا " قَالَ اِبْن عَبَّاس وَهُوَ عَظْم الصُّلْب فِي الصَّحِيح مِنْ حَدِيث أَبِي الزِّنَاد عَنْ الْأَعْرَج عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كُلّ جَسَد اِبْن آدَم يَبْلَى إِلَّا عَجْب الذَّنَب مِنْهُ خُلِقَ وَمِنْهُ يُرَكَّب " " فَكَسَوْنَا الْعِظَام لَحْمًا " أَيْ جَعَلْنَا عَلَى ذَلِكَ مَا يَسْتُرهُ وَيَشُدّهُ وَيُقَوِّيه ثُمَّ" ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَر " أَيْ ثُمَّ نَفَخْنَا فِيهِ الرُّوح فَتَحَرَّكَ وَصَارَ خَلْقًا آخَر ذَا سَمْع وَبَصَر وَإِدْرَاك وَحَرَكَة وَاضْطِرَاب " فَتَبَارَكَ اللَّه أَحْسَن الْخَالِقِينَ " وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُسَافِر حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن حَسَّان حَدَّثَنَا النَّضْر يَعْنِي اِبْن كَثِير مَوْلَى بَنِي هَاشِم حَدَّثَنَا زَيْد بْن عَلِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : إِذَا أَتَتْ عَلَى النُّطْفَة أَرْبَعَة أَشْهُر بَعَثَ اللَّه إِلَيْهَا مَلَكًا فَنَفَخَ فِيهَا الرُّوح فِي ظُلُمَات ثَلَاث فَذَلِكَ قَوْله" ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَر " يَعْنِي نَفَخْنَا فِيهِ الرُّوح وَرُوِيَ عَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ أَنَّهُ نَفْخ الرُّوح قَالَ اِبْن عَبَّاس " ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَر " يَعْنِي نَفَخْنَا فِيهِ الرُّوح وَكَذَا قَالَ مُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَالشَّعْبِيّ وَالْحَسَن وَأَبُو الْعَالِيَة وَالضَّحَّاك وَالرَّبِيع بْن أَنَس وَالسُّدِّيّ وَابْن زَيْد وَاخْتَارَهُ اِبْن جَرِير وَقَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس " خَلْقًا آخَر " يَعْنِي فَنَقَلَهُ مِنْ حَال إِلَى حَال إِلَى أَنْ خَرَجَ طِفْلًا ثُمَّ نَشَأَ صَغِيرًا ثُمَّ اِحْتَلَمَ ثُمَّ صَارَ شَابًّا ثُمَّ كَهْلًا ثُمَّ شَيْخًا ثُمَّ هَرِمًا وَعَنْ قَتَادَة وَالضَّحَّاك نَحْو ذَلِكَ وَلَا مُنَافَاة فَإِنَّهُ مِنْ اِبْتِدَاء نَفْخ الرُّوح فِيهِ شُرِعَ فِي هَذِهِ التَّنَقُّلَات وَالْأَحْوَال وَاَللَّه أَعْلَم قَالَ الْإِمَام أَحْمَد فِي مُسْنَده حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة حَدَّثَنَا الْأَعْمَش عَنْ زَيْد بْن وَهْب عَنْ عَبْد اللَّه - هُوَ اِبْن مَسْعُود رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِق الْمَصْدُوق" إِنَّ أَحَدكُمْ لَيُجْمَع خَلْقه فِي بَطْن أُمّه أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ يَكُون عَلَقَة مِثْل ذَلِكَ ثُمَّ يَكُون مُضْغَة مِثْل ذَلِكَ ثُمَّ يُرْسَل إِلَيْهِ الْمَلَك فَيَنْفُخ فِيهِ الرُّوح وَيُؤْمَر بِأَرْبَعِ كَلِمَات : رِزْقه وَأَجَله وَعَمَله وَهَلْ هُوَ شَقِيّ أَوْ سَعِيد فَوَالَّذِي لَا إِلَه غَيْره إِنَّ أَحَدكُمْ لَيَعْمَل بِعَمَلِ أَهْل الْجَنَّة حَتَّى مَا يَكُون بَيْنه وَبَيْنهَا إِلَّا ذِرَاع فَيَسْبِق عَلَيْهِ الْكِتَاب فَيُخْتَم لَهُ بِعَمَلِ أَهْل النَّار فَيَدْخُلهَا وَإِنَّ أَحَدكُمْ لَيَعْمَل بِعَمَلِ أَهْل النَّار حَتَّى مَا يَكُون بَيْنه وَبَيْنهَا إِلَّا ذِرَاع فَيَسْبِق عَلَيْهِ الْكِتَاب فَيُخْتَم لَهُ بِعَمَلِ أَهْل الْجَنَّة فَيَدْخُلهَا " أَخْرَجَاهُ مِنْ حَدِيث سُلَيْمَان بْن مِهْرَان الْأَعْمَش وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سِنَان حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة عَنْ الْأَعْمَش عَنْ أَبِي خَيْثَمَة قَالَ : قَالَ عَبْد اللَّه - يَعْنِي اِبْن مَسْعُود إِنَّ النُّطْفَة إِذَا وَقَعَتْ فِي الرَّحِم طَارَتْ فِي كُلّ شَعْر وَظُفْر فَتَمْكُث أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ تَعُود فِي الرَّحِم فَتَكُون عَلَقَة وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد أَيْضًا حَدَّثَنَا حَسَن بْن الْحَسَن حَدَّثَنَا أَبُو كُدَيْنَة عَنْ عَطَاء بْن السَّائِب عَنْ الْقَاسِم بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْد اللَّه قَالَ : مَرَّ يَهُودِيّ بِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُحَدِّث أَصْحَابه فَقَالَتْ قُرَيْش يَا يَهُودِيّ إِنَّ هَذَا يَزْعُم أَنَّهُ نَبِيّ فَقَالَ لَأَسْأَلَنَّهُ عَنْ شَيْء لَا يَعْلَمهُ إِلَّا نَبِيّ قَالَ فَجَاءَهُ حَتَّى جَلَسَ فَقَالَ يَا مُحَمَّد مِمَّ يُخْلَق الْإِنْسَان ؟ فَقَالَ " يَا يَهُودِيّ مِنْ كُلّ يُخْلَق مِنْ نُطْفَة الرَّجُل وَمِنْ نُطْفَة الْمَرْأَة فَأَمَّا نُطْفَة الرَّجُل فَنُطْفَة غَلِيظَة مِنْهَا الْعَظْم وَالْعَصَب وَأَمَّا نُطْفَة الْمَرْأَة فَنُطْفَة رَقِيقَة مِنْهَا اللَّحْم وَالدَّم " فَقَالَ هَكَذَا كَانَ يَقُول " مَنْ قَبْلك " وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا سُفْيَان بْن عَمْرو عَنْ أَبِي الطُّفَيْل عَنْ حُذَيْفَة بْن أَسِيد الْغِفَارِيّ قَالَ سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول" يَدْخُل الْمَلَك عَلَى النُّطْفَة بَعْدَمَا تَسْتَقِرّ فِي الرَّحِم بِأَرْبَعِينَ لَيْلَة فَيَقُول يَا رَبّ مَاذَا ؟ شَقِيّ أَوْ سَعِيد أَذَكَر أَمْ أُنْثَى ؟ فَيَقُول اللَّه فَيُكْتَبَانِ وَيُكْتَب عَمَله وَأَثَره وَمُصِيبَته وَرِزْقه ثُمَّ تُطْوَى الصَّحِيفَة فَلَا يُزَاد عَلَى مَا فِيهَا وَلَا يُنْقَص " وَقَدْ رَوَاهُ مُسْلِم فِي صَحِيحه مِنْ حَدِيث سُفْيَان بْن عُيَيْنَة عَنْ عَمْرو هُوَ اِبْن دِينَار بِهِ نَحْوه . وَمِنْ طَرِيق - أُخْرَى عَنْ أَبِي الطُّفَيْل عَامِر بْن وَاثِلَة عَنْ حُذَيْفَة بْن أَسِيد عَنْ اِبْن شُرَيْحَة الْغِفَارِيّ بِنَحْوِهِ وَاَللَّه أَعْلَم وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو بَكْر الْبَزَّار حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْدَة حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن زَيْد حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي بَكْر عَنْ أَنَس أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ اللَّه وَكَّلَ بِالرَّحِمِ مَلَكًا فَيَقُول أَيْ رَبّ نُطْفَة أَيْ رَبّ عَلَقَة أَيْ رَبّ مُضْغَة فَإِذَا أَرَادَ اللَّه خَلْقهَا قَالَ أَيْ رَبّ ذَكَر أَوْ أُنْثَى ؟ شَقِيّ أَوْ سَعِيد ؟ فَمَا الرِّزْق وَالْأَجَل ؟ قَالَ فَذَلِكَ يُكْتَب فِي بَطْن أُمّه " أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيث حَمَّاد بْن زَيْد بِهِ وَقَوْله " فَتَبَارَكَ اللَّه أَحْسَن الْخَالِقِينَ" يَعْنِي حِين ذَكَرَ قُدْرَته وَلُطْفه فِي خَلْق هَذِهِ النُّطْفَة مِنْ حَال إِلَى حَال . وَشَكْل إِلَى شَكْل حَتَّى تَصَوَّرَتْ إِلَى مَا صَارَتْ إِلَيْهِ مِنْ الْإِنْسَان السَّوِيّ الْكَامِل الْخَلْق قَالَ " فَتَبَارَكَ اللَّه أَحْسَن الْخَالِقِينَ " قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا يُونُس بْن حَبِيب حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُد حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن سَلَمَة حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن زَيْد عَنْ أَنَس قَالَ قَالَ عُمَر يَعْنِي اِبْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : وَافَقْت رَبِّي فِي أَرْبَع نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة " وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَان مِنْ سُلَالَة مِنْ طِين " الْآيَة قُلْت أَنَا فَتَبَارَكَ اللَّه أَحْسَن الْخَالِقِينَ فَنَزَلَتْ " فَتَبَارَكَ اللَّه أَحْسَن الْخَالِقِينَ" وَقَالَ أَيْضًا حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا آدَم بْن أَبِي إِيَاس حَدَّثَنَا شَيْبَان عَنْ جَابِر الْجُعْفِيّ عَنْ عَامِر الشَّعْبِيّ عَنْ زَيْد بْن ثَابِت الْأَنْصَارِيّ : قَالَ أَمْلَى عَلَيَّ رَسُول اللَّه هَذِهِ الْآيَة " وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَان مِنْ سُلَالَة مِنْ طِين - إِلَى قَوْله - خَلْقًا آخَر " فَقَالَ مُعَاذ " فَتَبَارَكَ اللَّه أَحْسَن الْخَالِقِينَ " فَضَحِكَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ مُعَاذ مِمَّ تَضْحَك يَا رَسُول اللَّه ؟ فَقَالَ " بِهَا خُتِمَتْ فَتَبَارَكَ اللَّه أَحْسَن الْخَالِقِينَ" وَفِي إِسْنَاده جَابِر بْن زَيْد الْجُعْفِيّ ضَعِيف جِدًّا وَفِي خَبَره هَذَا نَكَارَة شَدِيدَة وَذَلِكَ أَنَّ هَذِهِ السُّورَة مَكِّيَّة وَزَيْد بْن ثَابِت إِنَّمَا كَتَبَ الْوَحْي بِالْمَدِينَةِ وَكَذَلِكَ إِسْلَام مُعَاذ بْن جَبَل إِنَّمَا كَانَ بِالْمَدِينَةِ أَيْضًا فَاَللَّه أَعْلَم .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • الربا أضراره وآثاره في ضوء الكتاب والسنة

    الربا أضراره وآثاره في ضوء الكتاب والسنة: قال المصنف - حفظه الله -: «لا شك أن موضوع الربا، وأضراره، وآثاره الخطيرة جدير بالعناية، ومما يجب على كل مسلم أن يعلم أحكامه وأنواعه؛ ليبتعد عنه؛ لأن من تعامل بالربا فهو محارب لله وللرسول - صلى الله عليه وسلم -. ولأهمية هذا الموضوع جمعت لنفسي، ولمن أراد من القاصرين مثلي الأدلة من الكتاب والسنة في أحكام الربا، وبيّنت أضراره، وآثاره على الفرد والمجتمع».

    الناشر: المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة http://www.IslamHouse.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2050

    التحميل:

  • شرح الرسالة التدمرية [ البراك ]

    الرسالة التدمرية : تحقيق الإثبات للأسماء والصفات وحقيقة الجمع بين القدر والشرع، لشيخ الإسلام ابن تيمية المتوفي سنة (827هـ) - رحمه الله تعالى -، - سبب كتابتها ما ذكره شيخ الإسلام في مقدمتها بقوله: " أما بعد: فقد سألني من تعينت إجابتهم أن أكتب لهم مضمون ما سمعوه مني في بعض المجالس من الكلام في التوحيد والصفات وفي الشرع والقدر. - جعل كلامه في هذه الرسالة مبنياً على أصلين: الأصل الأول: توحيد الصفات، قدم له مقدمة ثم ذكر أصلين شريفين ومثلين مضروبين وخاتمة جامعة اشتملت على سبع قواعد يتبين بها ما قرره في مقدمة هذا الأصل. الأصل الثاني: توحيد العبادة المتضمن للإيمان بالشرع والقدر جميعاً. - والذين سألوا الشيخ أن يكتب لهم مضمون ما سمعوا منه من أهل تدمر - فيما يظهر - وتدمر بلدة من بلدان الشام من أعمال حمص، وهذا وجه نسبة الرسالة إليها.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/322216

    التحميل:

  • التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة

    التحقيق والإيضاح في كثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة : منسك مختصر يشتمل على إيضاح وتحقيق لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة على ضوء كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2155

    التحميل:

  • حصول المأمول بشرح ثلاثة الأصول

    حصول المأمول بشرح ثلاثة الأصول : قال المصنف - حفظه الله -: « فإن رسالة ثلاثة الأصول وأدلتها للشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - رسالة موجزة جامعة في موضوع توحيد الربوبية والألوهية والولاء والبراء وغير ذلك من المسائل المتعلقة بعلم التوحيد، الذي هو من أشرف العلوم وأجلها قدرًا، كتبها الشيخ رحمه الله مقرونة بالدليل بأسلوب سهل ميسر لكل قارئ؛ فأقبل الناس عليها حفظًا وتدريسًا؛ لأنها كتبت بقلم عالم جليل من علماء الإسلام نهج منهج السلف الصالح داعيًا إلى التوحيد ونبذ البدع والخرافات وتنقية الإسلام مما علق به من أوهام، ويظهر ذلك جليًّا في معظم مؤلفات الشيخ ورسائله، فجاءت هذه الرسالة خلاصة وافية لمباحث مهمة لا يستغني عنها المسلم ليبني دينه على أُسس وقواعد صحيحة؛ ليجني ثمرات ذلك سعادة في الدنيا وفلاحًا في الدار الآخرة. لذا رأيت أن أكتب عليها شرحًا متوسطاً في تفسير آياتها وشرح أحاديثها وتوضيح مسائلها إسهامًا في تسهيل الاستفادة منها، والتشجيع على حفظها وفهمها بعد أن قمت بشرحها للطلبة في المسجد بحمد الله تعالى، وسميته: حصول المأمول بشرح ثلاثة الأصول ».

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2383

    التحميل:

  • قول الصحابي في التفسير الأندلسي حتى القرن السادس

    قول الصحابي في التفسير الأندلسي حتى القرن السادس: قُدِّم هذا البحث للمشاركة به في: الندوة العلمية الدولية التي تُنظِّمها شعبة الدراسات الإسلامية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية - بتطوان المغرب، جامعة عبد المالك السعدي، وموضوعها: الدراسات الحديثية في الغرب الإسلامي من القرن الثاني إلى السادس الهجري، بتاريخ: (23: 25 شعبان 1420 - 1: 3 ديسمبر 1999 م). وقد عرَّف المصنف - حفظه الله - الصحابي وبيَّن عدالة الصحابة، وموقف العلماء من قول الصحابي وتفسيره للقرآن، في مباحث أخرى مهمة

    الناشر: مكتبة التوبة للنشر والتوزيع

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/364161

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة