Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الصافات - الآية 147

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ (147) (الصافات) mp3
وَقَوْله تَعَالَى " وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَة أَلْف أَوْ يَزِيدُونَ " رَوَى شَهْر بْن حَوْشَب عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ إِنَّمَا كَانَتْ رِسَالَة يُونُس عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام بَعْدَمَا نَبَذَهُ الْحُوت رَوَاهُ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي الْحَارِث حَدَّثَنَا أَبُو هِلَال عَنْ شَهْر بِهِ وَقَالَ اِبْن أَبِي نَجِيح عَنْ مُجَاهِد أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ قَبْل أَنْ يَلْتَقِمهُ الْحُوت " قُلْت " وَلَا مَانِع أَنْ يَكُون الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ أَوَّلًا أُمِرَ بِالْعَوْدِ إِلَيْهِمْ بَعْد خُرُوجه مِنْ الْحُوت فَصَدَّقُوهُ كُلّهمْ وَآمَنُوا بِهِ وَحَكَى الْبَغَوِيّ أَنَّهُ أُرْسِلَ إِلَى أُمَّة أُخْرَى بَعْد خُرُوجه مِنْ الْحُوت كَانُوا مِائَة أَلْف أَوْ يَزِيدُونَ وَقَوْله تَعَالَى " أَوْ يَزِيدُونَ " قَالَ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا فِي رِوَايَة عَنْهُ : بَلْ يَزِيدُونَ وَكَانُوا مِائَة وَثَلَاثِينَ أَلْفًا وَعَنْهُ مِائَة أَلْف وَبِضْعَة وَثَلَاثِينَ أَلْفًا وَعَنْهُ مِائَة أَلْف وَبِضْعَة وَأَرْبَعِينَ أَلْفًا وَاَللَّه أَعْلَم وَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر يَزِيدُونَ سَبْعِينَ أَلْفًا وَقَالَ مَكْحُول كَانُوا مِائَة أَلْف وَعَشَرَة آلَاف رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحِيم الْبَرْقِيّ حَدَّثَنَا عَمْرو بْن أَبِي سَلَمَة قَالَ سَمِعْت زُهَيْرًا يُحَدِّث عَمَّنْ سَمِعَ أَبَا الْعَالِيَة يَقُول حَدَّثَنِي أُبَيّ بْن كَعْب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَوْله تَعَالَى " وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَة أَلْف أَوْ يَزِيدُونَ " قَالَ " يَزِيدُونَ عِشْرِينَ أَلْفًا وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَنْ عَلِيّ بْن حَجَر عَنْ الْوَلِيد بْن مُسْلِم عَنْ زُهَيْر عَنْ رَجُل عَنْ أَبِي الْعَالِيَة عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب بِهِ وَقَالَ غَرِيب رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم مِنْ حَدِيث زُهَيْر بِهِ قَالَ اِبْن جَرِير : وَكَانَ بَعْض أَهْل الْعَرَبِيَّة مِنْ أَهْل الْبَصْرَة يَقُول فِي ذَلِكَ مَعْنَاهُ إِلَى الْمِائَة الْأَلْف أَوْ كَانُوا يَزِيدُونَ عِنْدكُمْ يَقُول كَذَلِكَ كَانُوا عِنْدكُمْ وَلِهَذَا سَلَكَ اِبْن جَرِير هَهُنَا مَا سَلَكَهُ عِنْد قَوْله تَعَالَى " ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبكُمْ مِنْ بَعْد ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدّ قَسْوَة " وَقَوْله تَعَالَى " إِذَا فَرِيق مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاس كَخَشْيَةِ اللَّه أَوْ أَشَدّ خَشْيَة " وَقَوْله تَعَالَى " فَكَانَ قَاب قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى " الْمُرَاد لَيْسَ أُنْقَص مِنْ ذَلِكَ بَلْ أَزْيَد .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • فضل الإسلام

    فضل الإسلام: قال معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ - حفظه الله -: « هذه الرسالة من الرسائل المهمة التي كتبها الإمام المجدد - عليه رحمة الله -، وسماها فضل الإسلام؛ لأنه أول باب لهذه الرسالة. ووجه أهمية هذه الرسالة: أن هذه الرسالة تُعتبر رسالة في المنهج الذي يتميز به حملة التوحيد و أتباع السلف الصالح بعامة، كما أنها تبين كثيرا من المباحث والمسائل المتصلة بالواقع العملي للدعوة ومخالطة المسلم المتبع لطريقة السلف للناس من جميع الاتجاهات ومن جميع الأفهام والأهواء. ففيها بيان تفسير الإسلام، وفيها بيان فضل الإسلام، وفيها بيان البدع وأن البدع أشد من الكبائر، وفيها بيان معالم الانتماء الحق، وإبطال أنواع الانتماء المحدَثة، وفيها تفصيل المنهج من حيث الأولويات والاهتمام بالسنة ورد البدع، وفيها ما يتصل ببحث الألقاب والشعارات التي قد نتسمى بها، أو قد يرفعها بعضهم، وبيان حكم ذلك، وفيها بيان أن الإسلام واجب أن يُدخل فيه كلِّه، وأن لا يفرق بين أمر وأمر فيه من حيث وجوب الدخول فيه، والإيمان بذلك ».

    الناشر: المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بحي سلطانة بالرياض

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2389

    التحميل:

  • مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية

    العقيدة الواسطية : رسالة نفيسة لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ذكر فيها جمهور مسائل أصول الدين، ومنهج أهل السنة والجماعة في مصادر التلقي التي يعتمدون عليها في العقائد؛ لذا احتلت مكانة كبيرة بين علماء أهل السنة وطلبة العلم، لما لها من مميزات عدة من حيث اختصار ألفاظها ودقة معانيها وسهولة أسلوبها، وأيضاً ما تميزت به من جمع أدلة أصول الدين العقلية والنقلية، وقد شرحها العديد من أهل العلم، ومنهم الشيخ عبد العزيز بن محمد السلمان - رحمه الله -، وذلك في صورة سؤال وجواب.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2563

    التحميل:

  • زينة المرأة المسلمة

    زينة المرأة المسلمة: رسالة قيمة تحمل قضية من أهم القضايا المعاصرة وتعالج ركنا من أركانها وهي قضية المرأة ولباسها وزينتها، وفيها أيضا إيضاح لمعايير الضبط والانضباط في اللباس والزينة، وغايتها مستمدة من غاية دين الله في إقامة مجتمع طاهر، الخلق سياجه، والعفة طابعه.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2056

    التحميل:

  • الأوصاف الحميدة للمرأة المسلمة الرشيدة

    الأوصاف الحميدة للمرأة المسلمة الرشيدة : جمعت في هذه الرسالة أوصاف المرأة المحمودة لتتصف بها وتفوز بها فلا تتشبه بالرجال ولا بالكفار.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/209137

    التحميل:

  • كمال الأمة في صلاح عقيدتها

    كمال الأمة في صلاح عقيدتها : شرح آية: ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/172271

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة